ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا
الرسول فاكتبنا مع الشاهدين، اللهم لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، ونجنا برحمتك
من القوم الكافرين. اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا
على القوم الظالمين. ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا، اللهم إني
أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون.
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين
سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم، ربنا لا
تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من
قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا.
السّــلامُ عليـكـُـم أخي الشيـخ..
ردحذفو أخيراً.. تمكّنتُ بفضل الله من دخُـول مُـدوّنتك.. بُغية التعليق و تسجيل و إمضاء المرُور.. بعدَ جُهد جهيد..
لأبدأ من هُنا و من هذا الدُعاء و الإبتهال الخاشع المؤثّـر..
و نُنادي الله.. و نتضرّع إليه.. و نسألهُ من كُل خيـر.. و البُشرى.. حينَ نقفُ على تجلّيات قوله تعالى (و إذا سألك عبادي عني فإني قريب.. أجيبُ دعوة الدّاعي إذا دعاني.. فليُؤمنوا بي و ليستجيبوا لي لعلّهُـم يرشدُون...)
فلم يقُـل جلّ في عُلاه.. قـُـل لهُـم إني قريب.. أو أخبرهـم أني قـريب...
و إنّمـا يأتي الجواب المُباشر.. بما يؤكّدُ على القُرب الشّديـد.. "فإنّـي قـريـب.."
نسأل الله من خير ما سأله نبيُنا و رسُلُنا محمّـد.. عليه أزكى الصلاة و السّـلام..
و لا يفوتُنا في ذلك أن الدُعاء لإخواننا في الشام.. و في بورمـا.. و غيرها من بقاع الأرض.. أن يرفع عنهُم ما حلّ بهم من بلاء.. و أن يُنعم عليهم بالأمن و السّلام و الأمـَان..
---------------
وعليكم السلام ورحمة الرحمن
حذفبارك الله فيك أخي عماد
.. فاتَني التعقيب و التعليق على مواضيعك التي نشرتَهـا مؤخّـراً.. لكني في الحقيقة لم أكُن مُستاءاً من ذلك على الإطلاق.. لأني أطالع مواضيعك نفسَهـا عبر أكثر من منبر.. سواءاً عبر أسبوعية أخبار الاسبوع.. أو عبر موقع جريدتكم اليومية أو موقع النادي.. أو مجلّة التحدّي.. سائلاً المَولى لك دَوام التوفيق و السّداد.. و أن يهدينا و إياك لما فيه الصلاح و الفلاح و الرشاد.. في الدُنيا و الىخرة.. و ما فيه خيرُ بلدنا و أمّتنـا...
ردحذف--------------
كنتُ كذلك قد التمستُ بعضَ التحيُز من خلال بعض كتاباتك و مقالاتك لنظام الأسَـد.. لكني استبشرتُ خيراً.. و ألمَمتُ بمجامع الحقيقة و أنتَ تتداركُ الأمر عبر مقالتك الأخيرة.. بميزان الرّصانة و العقلانيّة و الموضوعية و عدم الإنحياز.. إلاّ للحقّ.. كما عهدنـاك.. و عهدنا كتاباتـك..
بُوركتَ أخي.. و جزاكَ الله عنا خير الجزاء..
و دُمتَ في رعـايـة الله و حِفـظِـه.
حفظك الله ورعاك أخي عماد، تعليقاتك وملاحظاتك وعقيباتك على ما أكتب تسرني دائما
حذفنسأل الله أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
مشكور على المرور والتعليق