ـ الشيخ بن خليفة ـ
رغم أن صورة نجم الكرة
الأرجنتينية ديغو أرموندو مارادونا الفضائحية بالجزائر قد صنعت الحدث والجدل على
مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات، وكذا على العديد من المواقع العربية
والعاليمة، إلا أن غالبية وسائل الإعلام الوطنية فضلت أن تتعامل معها بطريقة
"الأطرش في الزفة"، حيث تجاهلتها تماما، وكأن شيئا لم يحدث، رغم أن "الأسطورة"
قام بتقبيل من يقال أنها زوجته، بتلك الطريقة على مرأى من عدد من كبار المسؤولين
بالجزائر المسلمة، إذ يظهر في الصورة ثلاثة من كبار مسؤولينا وهم يتحاشون النظر
إلى مارادونا خلال قيامه بتنفيذ "القبلة الفضيحة"، وهم الوزيران تهمي
ودردوري، ورئيس اللجنة الأولمبية مصطفى برّاف.
بعض طويلي اللسان قالوا أن غالبية
وسائل الإعلام عندنا تظاهرت بأنها لم تشاهد فعلة مارادونا حتى لا تُحرج الجهة التي
دعت مارادونا إلى الجزائر، وهي الجهة التي تغدق على وسائل الإعلام تلك بأموال
طائلة نظير صفحات وومضات إشهارية، دون إغفال أن بعض الإعلاميين يعتبرون ما حصل
أمرا عاديا، من وجهة نظرهم طبعا..
أخبروا مارادونا أن الجزائر بلد مسلم!
صنعت صورة لنجم الكرة
الأرجنتينية ديغو أرموندو مارادونا الحدث والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
والمنتديات، التي أكدت أن هذا الأخير قام بإهانة الجزائر حكومة وشعبا، حين قام
بطبع قبلة حميمية جدا على شفاه مرافقته في زيارته إلى الجزائر.
ولم يكن الغريب في الصورة أن يُقبّل
"الأسطورة" من يقال أنها زوجته، بل أن يقبلها بتلك الطريقة على مرأى من
عدد من كبار المسؤولين بالجزائر المسلمة،
ويبدو أن من دعا مارادونا إلى
زيارة الجزائر قد نسي إخباره أن بلد المليون ونصف المليون شهيد مسلم وإلى العروبة
ينتسب، وأن ما قام به يصنف في خانة "العيب" في الجزائر، ولذلك حصل ما
حصل.. واللوم لا يقع على لاعب سابق معروف بفضائحه، بل على من جاء به ليقبض
الملايين ويتباهى بصليبه في المطار وقبلته الفضائحية في قاعة عامة بفندق دولة يقول
الدستور أن دينها الإسلام!..