ﺳﺋﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺋﻤﺔ:
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻞ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ﻭﺗﻜﺎﻟﺐ ﺍلأعدﺍء؟
ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺸﯿﺦ: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻀﻠﻨﺎ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ
فقالوا له: ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ: اﻗﺮﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}
التوبة: ٢٤