رحلت سنة هجرية 1433، لتحل أخرى.. 1434.. ولن نقول عام بأي حال حللت يا عام.. فنحن نرى ونتألم.. غزة تُقصف.. وسوريا تُدمّر.. وجرح العراق مازال ينزف.. وفي بلدي تسقط قطرات فتُقطع طرقات.. وتتساقط بنايات بلدان كثيرة تعاني وليس لها غير الله.. وفي قلب كل مسلم مليون غصة.. وملايير الآهات.. وقد قال مبدع مقهور: الصواريخ تتساقط على غزة وطلقات المدافع تتساقط على سوريا إنه الشتاء.. حسب طبيعة كل بلد.. والعار العربي يتساقطُ في كلِّ الفصول.. ...
رغم ذلك كله.. ورغم كل العذابات والجراحات كيفما كان موقعها ونوعها.. ولأننا نحتفل بحلول سنة هجرية جديدة.. ولأننا نتفاءل بذكرى هجرة نبينا الكريم محمد صلى اللع عليه وسلم..
نتمنى لكل الذين نحبهم، في أي مكان يعيشون، على سطح هذا الكوكب الذي أهداه الله لنا.. وللمسلمين كافة، في مشارق الأرض ومغاربها، عاما هجريا سعيدا..