أحيانا نبكي على فراق شخص أو فقد أمر أو خسارة شيء كما لو أننا فقدنا السعادة إلى الأبد، فنكتشف بأن ذلك الشخص قادر على مواصلة إسعادنا لمجرد أننا مازلنا نفكر فيه.. وأن ذلك الأمر قد عوّضنا عنه ربنا خيرا.. وأن ذلك الشيء قد يعود إلينا في النهاية..
إن ما لم يكتبه ربك لك لن تحصل عليه مهما فعلت.. وما هو لك ستحصل عليه وإن طال بك الأمد..
وفي البدء والمنتهى، هي حكمة الله، وهو قضاؤه الذي ينبغي أن نرضى به، ونعرف كيف نصنع سعادتنا حتى ونحن نذرف دموع الألم..
ذلك المجنون الذي احبه
ردحذف