-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

صحيفة مصرية: "محمد مرسي قاتل"!

هكذا تحدث جزء من الإعلام المصري عن محمد مرسي..


في إهانة واضحة لمؤسسة الرئاسة المصرية، واصل الإعلام الناصري واليساري تشنجه، موجها إهانات بالغة للرئيس المصري المنتخب محمد مرسى، حيث وصفته صحيفة "صوت الأمة" بـ"القاتل"، ووضعت الصحيفة، في صدر صفحتها، صورة للرئيس وهو يحمل سلاحا ناريا في يده اليمنى، وآخر في يده اليسرى، وهو أمر يبدو منافيا للأعراف الإعلامية، بغض النظر عن الموقف السياسي من رئيس دولة.
ووصفت الصحيفة التى يرأس تحريرها الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، مرسي بأنه "فرعون"، مستعينة بالآية القرآنية "إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا".
يذكر أن أجهزة الأمن في عهد نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك قد اختطفت "قنديل" وألقت به عارياً في الصحراء، وهو ما لم يحدث في عهد "مرسى".
وكانت أجهزة الأمن في عهد الرئيس المصري "المخلوع" قد سربت شريط فيديو يظهر قنديل مع ناشطة يسارية معروفة في مشاهد خادشة للحياء.
من جهة أخرى، نجا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ـ المرشح المستبعد من الرئاسيات المصرية الأخيرة ـ من محاولة اغتيال ليل السبت على يد أحد الشباب خلال مشاركته في الاعتصام أمام مدينة الإنتاج الإعلام الإعلامي بمدينة 6 أكتوبر للمطالبة بـ "تطهير الإعلام"، بعد أن استطاع اخترق الحواجز الأمنية الصارمة حول المعتصمين.
جاء ذلك بعد أن توجه أحد الأشخاص صوب المنصة التي يستخدمها المعتصمون لإذاعة بياناتهم وهى عبارة عن عربة نصف نقل بها ميكروفون، وسأل عن الشيخ وما أن أشار أحدهم إليه حتى سارع بإخراج سلاح ناري كان يخفيه بين طيات ملابسه فسارع المحيطون به وأمسكوا به وحاولوا تسليمه للشرطة التي تملأ المكان.
إلا أن أحد قادة الاعتصام حذرهم من ذلك، حتى لا تتركه الشرطة بدون عقاب، وأضاف بأنهم سيقومون باستجوابه لمعرفة الجهة التى حرضته على ذلك الفعل قبل تسليمه إليها.

"إذا قُتل مرسى سنعلن ثورة إسلامية"!
قال الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب النور المصري، والمتحدث الرسمي باسم الحزب: "في حالة تعرض الرئيس محمد مرسى للخطر ستقوم على الفور ثورة إسلامية، ولو قتل الرئيس ستقوم ثورة إسلامية بحكم إسلامي كامل على أرض مصر".
وأضاف حماد، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الأغلبية اللى متخيلين أنهم ممكن بقتل مرسى، إن المجلس العسكري، يرجع يحكم مصر ويمسكها رئيس عسكري أو رئيس على كيفهم أحب أفهمهم أن أقوى جيوش العالم لا تستطيع ردع ثورة إسلامية ولا حتى ثورة عادية".
وتابع:الحشود اللى بتحضر خطبة في مسجد والشوارع المحيطة به لأى شيخ من مشايخ المسلمين المشهورين يعادل 5 أضعاف حشود المعارضة ده على الفرض أن الحسابات بالعدد.
وأشار حماد، إلى أن روسيا أخذت علقة ساخنة من المجاهدين في افغانستان عندما بدءوا في حشد مائة ألف مقاتل، وكلما انهزموا اعتقد القادة العسكريون الروس أنه بسبب قلة القوات واستمروا في حشد القوات حتى وصل إلى 2 مليون، وكلما زادوا كلما وقعوا أسرى وقتلى أكثر وفي الآخر انهزم الجيش الروسي أمامهم، وعندما سئل قائد الجيش الروسي كيف يهزم مجموعة من المتطوعين من المسلمين أقوى جيش في العالم بدباباته بطائراته قال هؤلاء الناس لا يهزمون قيل لماذا قال إنهم أناس يروا في أفواه المدافع والبنادق الجنة.
وتساءل: "كيف لنا أن نهزم هؤلاء كلما هاجمناهم يردوا الهجوم بهجوم أنهم يعشقون الموت، وأنا لا أريد أن أهلك جيشي في معركة أعلم أن نهايتها الهزيمة.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020