مخيفة سرعة الأيام
تبدو مخيفة سرعة الأيام..
تجري بنا دون أن نشعر..
تمشي بأقصى عداد سرعاتها وتفلت منا..
كقطعة الصابون..
نمسك بها فتنزلق من أيدينا..
تسير الأيام ونحن لا نريد أن نشعر بذلك..
ثم نتفاجأ أننا وصلنا لنهاية أيامنا ونحن نشعر أننا لم نبدأ بعد..
اعمل لآخرتك قبل أن تأتي النهاية الحتمية..