قضت
الحكومة الأيام الأخيرة وهي تحاول إقناع الجزائريين بأنها لن تدخر جهدا في سبيل
تحسين أوضاعهم الاجتماعية، لتكون الإرادة السياسية المعبر عنها "وجها
لوجه" مع المشاكل المتراكمة التي تحتاج إلى كثير من الجهد والمال لحلها..
وتبدو
مهمة الحكومة عسيرة للغاية في مواجهة المشاكل الاجتماعية المتراكمة، والتي تجلت
مؤخرا في "غضب البطالين" الباحثين عن فرص تشغيل حقيقية، خصوصا إذا علمنا
أن البطالة ليست المشكلة الوحيدة في بلادنا، وهو ما تدركه الحكومة الساعية لمد جسور الثقة مع
المواطنين.
ويبدو
الوقوف في وجه الفساد والضرب على أيدي المفسدين، ومعاقبتهم أبرز تحديات الجهاز
التنفيذي، فالتصدي للفساد والإفساد أولى من محاربة البطالة التي تعد من أبرز وجوه
معاناة الشباب في الجزائر..