قال اﻹمام الأجري رحمه الله :
المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرض القرآن
فكان كالمرآة يرى بها ما حسن
من فعله وما قبح منه، فما حذره مولاه حذره
وما خوفه به من عقابه خافه
وما رغبه فيه مولاه رغب فيه ورجاه
فمن كانت هذه صفته أو ما قارب هذه الصفة فقد تلاه حق تلاوته ورعاه حق رعايته،
وكان له القرآن شاهدا وشفيعا وأنيسا وحرزا
ومن كان هذا وصفه نفع نفسه
ونفع أهله وعاد على والديه وعلى ولده كل خير في الدنيا والآخرة..
المرجع: فقه اﻷدعية واﻷذكار للشيخ
عبد الرزاق البدر