بعد "مفتية الديار
السياسية" الشيخة لويزة حنون زعيمة حزب العمال ـ والبطالين ـ التي
"أفتت" بوجوب إلغاء حكم الإعدام، لأنه خرق لحقوق الإنسان في "فقهها
العجيب"، تعززت الساحة "الفقهية" في البلاد بـ"شيخة"
أخرى يبدو أن إخفاقها في "البوليتيك" شجعها على خوض غمار
"الإفتاء"، ولو بغير علم..
"الشيخة" الجديدة
اسمها أميرة بوراوي، زعيمة ما يسمى بحركات "بركات"، وهي اليوم في حاجة
إلى من يقول لها "بركات يا شيخة أميرة"، بعد أن تجرأت على إطلاق فتوى
"على الطريقة البورقيبية" تقول فيها أنه "من الواجب إنقاص صوت
مكبرات الصوت في المساجد خلال خطبة الجمعة، لأن صوت الإمام يزعج المرضى
والأطفال".. وأيضا "لأن مكبرات الصوت لم تكن موجودة في عهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم"، لتثبت "شيختنا" أميرة حرصها الشديد على اتباع
سنة المصطفى الكريم فيما يتعلق بغياب مكبرات الصوت من المساجد..
فعلا يا شيخة أميرة أصوات
الأئمة وهم يصدحون بالحق ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر تزعج مرضى القلوب من
الضالين، وتزعج أيضا "أطفال السياسة العلمانيين".. نسأل الله لنا ولهم
الهداية، وللجميع الشفاء..