نقلت صحيفة وطنية عن والي خنشلة
قوله خلال دورة المجلس الولائي، إنه لن يرخص لفتح حانات لبيع الخمور بالولاية،
مادام على رأسها، لأن الدين حرم ذلك، وأن لا أحد ينام معه في قبره حين يحاسب.
وحسب المصدر نفسه، فقد جاء رد
الوالي بعد أن طالبه بعض منتخبي المجلس الشعبي الولائي بالترخيص بذلك، أمام
الارتفاع الكبير لعدد شاربي الخمر وانتشار الزجاجات في كل مكان، بما فيها الطرقات
العامة وأمام المرافق التربوية وأماكن العبادة.
وإذا صح ما أوردته الصحيفة، فإن
والي خنشلة يستحق كل التقدير، ونرجو أن يكون كلامه نابعا عن قناعة يقينية تكرّسها
أفعاله، ولا يكون مجرد كلام للاستهلاك العام..
كما نأمل ونرجو ونتمنى أن يكون
ولاتنا جميعا يضعون أحكام الدين في مقدمة اهتماماتهم ويتذكرون جميعها أنهم
سيحاسبون فرادى، ولن يجدوا معهم في قبورهم غير أفعالهم..