بعض الذين أزعجتهم
ردود الفعل القوية الرافضة لمضمون فيلم "الوهراني" اعتبروا المناهضين
للفيلم "دعاة كراهية"، واستماتوا في الدفاع عن الفيلم الذي أخرجه إلياس
سالم بدعوى الذود عن حرية التعبير، متجاهلين أن الفيلم المذكور، وإضافة إلى مساسه
برموز الثورة وإهانته للأسرة الثورية، لم يتوان في الترويج لـ"سب
الدين"، فهل يجوز "سب الدين" باسم حرية التعبير أيها السادة؟..
وهل يحق لمخرج أن
يسمح بسب الدين الإسلامي في فيلم لمجرد أن عددا غير قليل من الجزائريين يسبون
الدين في الشوارع وأماكن العمل والبيوت؟
نخشى أن يأتي يوم
تعرض قاعات السينما عندنا وقنواتنا أفلاما بها كل أنواع الفواحش والموبقات بدعوى
أنها متفشية في المجتمع، مثلما تقوم بذلك بعض الأفلام في بعض البلدان العربية،
باسم حرية التعبير والإبداع..