الظاهر أن الدكتور محيي
الدين عميمور، وزير الثقافة الأسبق، ومستشار الرؤساء الراحلين هواري بومدين ورابح
بيطاط والشاذلي بن جديد يحن لصديقه الشاعر السوري الراحل نزار قباني، حيث نشر على
جدار صفحته الفايسبوكية نسخة من رسالة أخرى كتبها له "شاعر الحب الأول"
في العصر الحديث الذي كان يكّن مشاعر من الاحترام والمودة لصديقه عميمور، وللجزائر.
وفي الرسالة المنشورة، وهي بخط الشاعر الراحل، المؤرخة بيوم 7 جانفي من سنة
1995 يصف نزار قباني الجزائر بالحبيبة، وقد ألقى الوضع الأمني للجزائر بظلاله على
الرسالة التي وجهها قباني لعميمور من العاصمة البريطانية لندن، حيث قال فيها
بالحرف اواحد: "أرجو أن يكون عام 1995 عام الفرج على هذه الأمة العربية
الشقية، وعلى الجزائر الحبيبة، التي أصبحها نزيفها نزيفنا، وفجيعتها
فجيعتنا."
وفي الرسالة ذاتها، أثنى نزار قباني على كتاب الدكتور عميمور "التجربة
والجذور"، وقال أنه سلط الضوء على مرحلة كانت من أخصب المراحل العربية، "تألقا،
وتفجرا، وعنفوانا".
موضوع ذو صلة:
هذا ما قاله نزار قباني عن الجزائر..