نجحت دولة الإرهاب الاستعماري
المسماة فرنسا في توحيد الجزائريين هذه الأيام الذين اجتمعت غالبيتهم على لعن
"فافا" لعنا شديدا تستحق عاصمة الشياطين التي نفثت سموم حقدها في الأيام
الأخيرة على بلادنا.
وكان اللافت في القضية أنه
إضافة إلى الكلام الناري الذي وجهه أحمد أويحيى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، من
موقعه كأمين عام بالنيابة لحزب الأرندي، والكلام الغاضب الذي ألقاه وزير الخارجية
رمطان لعمامرة بوجه فرنسا، فإن العديد من الشخصيات المعارضة قصفت "فافا
وأذنابها" بالثقيل، ولسان الحال يقول: "قد نختلف على تقييم أداء
السلطة.. لكننا لن نقبل نباح الكلاب الفرنسية المدربة على مؤسسات الجمهورية
الجزائرية المستقلة"..