أفراح جزائرية بالخيبة الفرنسية

عندما أطلق حكم المباراة النهائية لمنافسة كأس أوروبا للأمم 2016 التي جمعت منتخبي فرنسي بالبرتغال، معلنا نهايتها بتتويج "برازيل أوروبا" بالتاج الغالي بهدف نظيف سجله إيدار في الوقت الإضافي، كانت الخيبة هي العنوان الكبير في فرنسا، وبالمقابل أطلق عدد كبير من الجزائريين العنان لأفراحهم، فغالبية الجزائريين لم ولن ينسوا ما فعلته دولة الإرهاب المسماة فرنسا في حق بلادهم وأجدادهم وآبائهم، طيلة سنوات كثيرة، ولذلك باتت الخيبات والإخفاقات الفرنسية مصدرا لفرحة الجزائريين..

المثير في الأمر أن غالبية الذين بدوا في قمة السعادة بخسارة فرنسا للكأس الأوروبية على أرضها هم من فئة الشباب الذين لم يعايشوا الإجرام الفرنسي، ومع ذلك فإنهم غير مستعدين لوضعه في أدراج النسيان، ومباراة في كرة القدم خسرتها فرنسا كانت كافية للتعبير عن مدى الكره الذي يكنونه لدولة لم تحبهم يوما..

للإشارة، فقد توج منتخب البرتغال بلقب بطولة أمم أوروبا "يورو 2016"، سهرة الأحد 10 جويلية 2016، بعد فوزه على صاحب الأرض منتخب فرنسا، بعد وقت إضافي في المباراة النهائية بهدف سجله اللاعب إيدر في الشوط الإضافي الثاني.

وانتزع منتخب البرتغال كأس البطولة رغم سيطرة منتخب فرنسا ـ نسبيا ـ على أرضه وبين جماهيره، حيث استحوذ منتخب "فافا" على الكرة بنسبة 53 بالمائة مقابل 47 بالمائة للبرتغال، وأتيحت 17 محاولة للفرنسيين على المرمى مقابل 9 للبرتغال.