الحكومة الجزائرية كلها
"عيانة".. والبلاد "كلها ما تصلحش".. ولكن هناك بقعة ضوء
منيرة اسمها نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية.. هكذا يفكر بعض بني علمان
التغريبيين، والفرونكوفيليين الذين كلما سمعوا صيحة ظنوا أن المستهدف بلن غبريط،
وكلما نظم حزب ندوة أو أصدرت جمعية بيانا حول المنظومة التربية، ينتقدها ويشرحها
ويقدم لها الحلول، هبّوا إلى نصرة "بن غبريطتهم"، معلنين أن أرواحهم
فداء لها..
آخر حلقات هذا
المسلسل البائس كانت يوم الأربعاء 17 أوت 2016، حين راحت صحيفة معروفة بطابعها
الإيديولوجي الذي يأباه ملايين الجزائريين، تستميت في الدفاع على بن غبريط،
والهجوم على كل من تسمح له روحه "الإسلامية" بمهاجمتها، وكالعادة المتهم
هو التيار الإسلامي، وكان الإسلام بات تهمة، في "الزمن البنغبريطي" الذي
يقتضي على المدافعين عن الثوابت السكوت عن هدم المدرسة الجزائرية حتي يرضى عنهم
بنو تغريب..