في مقابل صور
"الحفرة الوطنية" ببن عكنون التي عطلت حركة المرور وشدت إليها الأنظار والاهتمام ـ التي تحمل أبعادا رمزية يمكن إسقاطها على السقوط
الأخلاقي المريع لأخلاق جزء كبير من المجتمع، تواصل بعض النماذج المشرقة تقديم
صورة رائعة عن الجزائر.. الجزائر التي نريد..
فبعد أيام من تألق
الطفل محمد جلود، ابن قسنطينة، المتوج بالمرتبة الأولى في تحدي القراءة العربي، جاء
الدور على الطالبة الزهراء هني التي فازت بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم..
والمفرح في الموضوع
أيضا أن تتويج الطفل محمد والطالبة زهراء لم يمر "مرور الكيران" على
المهتمين والمتتبعين، حيث حظي الاثنان بحفاوة شعبية ورسمية، فالأول استقبلته وزيرة
التربية وكرمته جهات رسمية عديدة، ناهيك عن الاحتفاء الشعبي.. وحظيت الثانية
بدورها باستقبال شعبي ورسمي بعد عودتها إلى أرض الوطن..
ولا ننسى كذلك تألق
عبد الرحيم بورويس، وتشريفه للجزائر في برنامج "نجوم العلوم"، وحصوله
على المرتبة الثانية المشرّفة جدا، بعد اختراعه قميصا ذكيا من شأنه تسهيل حياة
المصابين بالتوحد..