وزيرنا للطاقة السيد
نور الدين بوطرفة بدا "حنونا" للغاية وهو يتحدث عن ضرورة تموين الشعوب
الإفريقية بالطاقة بشكل أفضل، حيث شدّد على ضرورة إيجاد وسائل تسمح بضمان تمويل
كاف للمشاريع التي من شأنها تموين الشعوب الإفريقية بالطاقة بشكل أفضل، وقال ـ يوم الأحد 04 ديسمبر 2016 ـ أن
"الأمر لا يتعلق بإيجاد مجالات للاستثمار وربح الأموال في إفريقيا فقط. يجب إيجاد
طريقة لإقراض الدول الإفريقية ومساعدتها على تحقيق نقلة نحو العصرنة وذلك لمصلحة
الجميع بما فيها الدول الغنية".
هو "حنان مرغوب
ومطلوب" أبان عنه الوزير بوطرفة، ولكن "أهل الدار أولى به"، فقبل
أن يفكر وزيرنا للطاقة في إيصال الكهرباء إلى الأفارقة الأشقاء، عليه أن يتأكد من
وصولها إلى بيوت جميع الجزائريين، وهو أمر لم يحصل حتى الآن، فعل الأقل هناك 1 بالمائة
من البيوت الجزائرية غير موصولة بالكهرباء، يتدبر ساكنوها أمورهم الطاقوية بطرق
مختلفة، ومن لم يصدق يمكنه زيارة بادية "ماتلاز" في السوقر بتيارت على
سبيل المثال، التي يبقى جزء من القاطنين بها دون كهرباء.. ولا غاز.. ولا حتى طريق
معبدة..