نجا المنتخب الوطني لكرة القدم من الخسارة أمام نظيره الزيمبابوي،
أمسية الأحد 15 جانفي 2017 بملعب فرانسفيل (الغابون) لحساب اليوم الأول للمجموعة
الثانية لكأس إفريقيا للأمم 2017، وتعادل معه في النهاية بهدفين لمثليهما، ويدين
"الخضر" بهذا التعادل أساسا للاعب رياض محرز مسجل هدفي الجزائر، والذي
أثبت أنه أفضل لاعب في إفريقيا، والحارس مبولحي الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف.
المنتخب الوطني اكتفى بالتعادل مع نظيره الزيمبابوي
بنتيجة (2-2) الشوط الاول (1-2) في لقاء الجولة الأولى لكأس إفريقيا للأمم الجارية
بالغابون (14 جانفي-5 فيفري)، بأداء مخيب، لاسيما في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم
الزيمبابويين بهدفين لواحد.
وسجل أهداف
اللقاء كل من محرز (13 و82) للجزائر، وماهاسي (17) وموسكيوسكوي (29 ضربة جزاء)
لزيمبابوي.
ولا يبشر أداء "الخضر" بالخير، لاسيما أن
المقابلتين المتبقيتين من الدور الأول يُنتظر أن تكونا أكثر صعوبة أمام تونس أولا،
ثم منتخب السينغال.
بطاقة
فنية
ملعب فرانسفيل - جو غائم - طقس حار - رطوبة عالية -
أرضية جيدة - جمهور قليل.
التحكيم: باملاك تيسيما (إثيوبيا) بمساعدة جان كلود
بيروموشاشو (بوروندي) وأبوبكر دومبويا (غينيا).
الأهداف - الجزائر : محرز (13 و82)
زيمبابوي: ماهاسي (17)، موسكيوسكوي (29 ض. جزاء)
الإنذارات
الجزائر : بلخيثر (28)
زيمبابوي: روسيكي (38)
تشكيلة الفريقين:
الجزائر: مبولحي - بلخيثر (ثم مفتاح 46)- غلام - ماندي
(قائد) - بن سبعيني - بن طالب - قديورة- براهيمي - محرز - سوداني (ثم غزال 77) -
سليماني.
المدرب: جورج ليكنس
زيمبابوي: مكوروفا (حارس مرمى) - نهاموينيسو - داني فيري
- زفيركوي - مورويقا - باسيرا - موسكيوسكوي (ثم مالاجيلا 78)- ماهاسي - كاتساندي -
موسونا (ثم روسيكي 12)- بيلياط.
المدرب: كاليستو
باسوا.
أصداء من ملعب
فرانسفيل
* وصلت الحافلة المقلة للمنتخب الجزائري إلى الملعب في
حدود الساعة 00ر15، أي ساعتين قبل انطلاق المباراة. فبعد زيارة خفيفة لغرف تغيير
الملابس، دخل رفاق القائد عيسى ماندي أرضية الميدان للملعب للتعرف عليها فيما دخل
الزيمبابويون الميدان بعدهم بلحظات. وشرع الخضر في عملية التسخين على الساعة
15ر16.
* سادت في ملعب فرانسفيل حرارة شديدة (32 درجة) ونسبة
رطوبة عالية. ووجد لاعبو الفريقين صعوبة كبيرة في التأقلم مع هذا الجو.
* بالإضافة إلى صحافة البلدين الجزائرية والزيمبابوية،
تواجدت أيضا الصحافة الأجنبية ممثلة بعدة صحف فرنسية ووكالات الأنباء لتغطية هذه المباراة،
في ظروف صعبة وتحت أشعة الشمس المحرقة.
* يراقب مجمع لاغاردار الذي يملك حقوق البث
السمعي-البصري للنسخة الـ31 للكان، بصرامة تفاديا لسرقة بعض لقطات المباريات حيث تواجد
عدد من أعوانه في مختلف أنحاء منصة الصحافة.