عـــــــــــار جزائري..

نشر موقع روسي معلومات حول مستهلكي الجعة ـ المعروفة باسم "البيرة" في الجزائر ـ الأوكرانية، أشار من خلالها إلى أن الجزائر تعدّ ثالث مشترٍ للجعة الأوكرانية بعد بيلاروسيا ومولدافيا، رغم أن الفرد الجزائري يحتل المركز التاسع عربيا في استهلاك المشروبات الكحولية بحوالي 10.9 لترا سنويا، وفق معلومات منظمة الصحة العالمية.

واستغرب الخبير الاقتصادي الجزائري فرحات ايت علي، ممّا ورد من معلومات حول اعتبار الجزائر ثالث مستورد للجعة الاكرانية، حسب الموقع الروسي "بروفي بير"، متحدثا عن عدم وجود أيّ ماركة أوكرانية للجعة في السوق الجزائرية، مرجحًا أن تكون ماركة عالمية أخرى من هولاندا أو ألمانيا هي من تسوق المنتج الأوكراني تحت علامتها في الجزائر.

وتوقع ايت علي، في تصريح لموقع CNN بالعربية، أن يكون بعض المنتجين المحليين يفضلون استيراد المنتج وتعليبه محليا عوض انتاجه في الجزائر، لأسباب ربحية محضة.

وحسب المتحدث، فالجزائر تعدّ أول مستهلك على المستوى الإفريقي للجعة، حتى قبل جنوب افريقيا بالرغم من غلق معظم الحانات في أغلب الولايات.

من المؤسف بحق، بل من العار، عند الأسوياء من المسلمين، قراءة خبر من هذا النوع يشير إلى أن بلادنا الأولى إفريقيا، ليس في الإنتاج الصناعي، أو في مقروئية الكتب، أو حتى في الرياضة، بل الأولى في استهلاك "البيرة" والعياذ بالله، ومن المؤسف أيضا أن القانون الجزائري يسمح بإنتاج "البيرة" ـ وهي المصنفة في خانة "أم الخبائث" ـ واستيرادها وتسويقها داخل بلادنا التي يقول الدستور أن دينها الإسلام..