في نهاية الستينيات أخطأ مسؤول
جزائري سامٍ في اختيار خط سير الطائرة التي استقلها من إحدى دول آسيا فحطت به في
مطار إسرائيلي، وانتهز الصهاينة الفرصة للتشهير بحامل جواز السفر الديبلوماسي
الجزائري، وكان المسؤول واحدا من أقرب المقربين للرئيس الراحل هواري بومدين، إذ
كان الأمين العام للرئاسة بعد أن كان مديرا لمكتب وزير الدفاع، ولدى عودته إلى
الجزائر بعد إطلاق سراحه عزله الرئيس وأصدر أمرا بألا يتولى أي مسؤولية رسمية على
الإطلاق، فقد كانت كراهية الرئيس لكل ما يتعلق بإسرائيل كراهية بدون حدود، وظل
جلول مهمشا حتى وفاة الرئيس فعينه الخلف بعد مدة واليا لباتنة، ثم عينه خلف الخلف
في مدريد، وكان هذا المسؤول هو الأخ جلول خطيب، الذي انتقل إلى رحمة الله يوم
الثلاثاء 07 فيفري 2017 في مدريد.
هذا ما كتبه الدكتور محيي الدين
عميمور، المستشار الإعلامي للرئيس الراحل هواري بومدين، وقد أرفق منشوره على صفحته
الفيسبوكية بصورة لبومدين يقلد جلول رتبة الرائد قبل أن ينتقل رسميا إلى الرئاسة،
التي ظل بها إلى أن عُزل وخلفه الدكتور محمد أمير، وفي خلفية الصورة بينهما العقيد
عبد الله بلهوشات.. رحم الله الجميع.