أكد رئيس قسم الأسلحة في شركة "روستيخ" الروسية
سيرغي أبراموف، أن روسيا ستزيد تعاونها العسكري التقني مع سوريا والجزائر، وستكثر
من منح القروض للدول الراغبة في شراء الأسلحة الروسية.
وأضاف: "تشغل الهند المرتبة الأولى في حجم الحجوز على
الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية وتأتي الصين في المرتبة الثانية، فيما نطور هذا
التعاون مع فيتنام والجزائر وسوريا".
وتابع: "نخطط لزيادة صادراتنا من الطائرات ووسائط
الدفاع الجوي وغيرها، عن طريق تقديم التسهيلات والخدمات المناسبة للزبائن، بما
فيها القروض لشراء أسلحتنا وتوطين عمليات إنتاجها وصيانتها في الدول المستوردة
لها".
وختم بالقول: "إذا نظرنا إلى سوق التصدير حسب المناطق،
سنرى أنها تتوزع على النحو التالي: أكثر من 50 بالمائة لبلدان جنوب شرق آسيا
ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وحوالي 20 بالمائة للعالم العربي وشمال إفريقيا،
وحوالي 15 بالمائة إلى أمريكا اللاتينية، و8 بالمائة لبلدان رابطة الدول
المستقلة".