سادت على مواقع وصفحات ووسائط التواصل الاجتماعي بالجزائر
حالة من الأسف والحسرة، منذ إعلان السلطات، يوم الخميس، عن إصابة عشرات الأشخاص بوباء
الكوليرا في العاصمة الجزائر وولايات حولها، مع تسجيل سقوط ضحيتين.
وغرّدت ناشطة تسمى رحمة موجهة الاتهام للمواطن نفسه:
"جميع المواطنين هرعوا لاقتناء المياه المعدنية لكن ولا واحد منهم خمم إنه
يعمل حملة نظافة في محيطه، مياه قذرة، روائح كريهة، قارورات نفايات في كل مكان هذا
هو ديكور الشوارع الجزائرية".
وكتب الإعلامي أنيس رحماني، مدير قناة النهار الفضائية
الهاصة: "مجرد الحديث عن الكوليرا سنة 2018 هو إهانة للجزائر ككل، شعباً
وحكومة! من يعتمد سقي الخضروات والفواكه بالمياه القذرة هذا مجرم سفاك وآثم يجب
ضربه بيد من حديد! على أصحاب الشأن التحرك لوقف هذه الجريمة التي لم تعشها الجزائر
حتى وقت الإرهاب! النظافة والنزاهة قضية مجتمع ككل والغش سواء!".