يتكبد تجار الفواكه خسائر كبيرة نتيجة استمرار
"مقاطعة" الجزائريين لاستهلاكها في الآونة الأخيرة، تحت تأثير
"فوبيا الكوليرا".
ويأتي البطيخ الأحمر أو "الدلاع" في مقدمة
الفواكه التي راحت ـ أو بالأحرى راح أصحابها ـ "ضحية" لحملات المقاطعة
العفوية لها، خشية الإصابة بالكوليرا، في ظل رواج أخبار مؤكدة عن إقدام بعض
الفلاحين على سقي محاصيلهم الزراعية بمياه الصرف الصحي..
ووجد بعض تجار الفواكه، ومنتجوها، أنفسهم مضطرين إلى رمي
بضاعتهم في المزابل، بعد تلفها، نتيجة عدم تسويقها.
