قال الأمين العام لحزب
جبهة التحرير الوطني "المستقيل"، جمال ولد عباس، أنه مهتم حاليًا بوضعه
الصحي بعدما تنقل يوم الأربعاء إلى مستشفى عين النعجة العكسري، بالجزائر العاصمة، مشددًا:»
لا تكلموني عن السياسة».
وقال موقع "كل شيء
عن الجزائر" أنه اتصل صبيحة الخميس 15 نوفمبر 2018، بجمال ولد عباس للاستفسار
عن حقيقة تقديمه لاستقالته بشكل مفاجئ، ليؤكد في تصريح مقتضب:» كنت في المستشفى
أمس وأنا أعتني بصحتي حاليًا فلا تكلموني عن السياسية من فضلكم».
وفي سياق ذي صلة، أكد
الأمين العام السابق للأفلان أنه سيركن للراحة في الفترة المقبلة بعيدا عن ممارسة
نشاطاته السياسية بسبب وعكة صحية أصيب بها يوم أمس.
وقال ولد عباس، في تصريح
آخر، لموقع «سبق برس»: « مكثت منذ الأربعاء في المستشفى العسكري، ثم عدت الخميس
إلى البيت لإستكمال مراحل العلاج».
ورفض المعني التعليق عن
خبر استقالته المفاجئة، مشددا بأنه في الفترة الحالية يركز فقط على صحته والتعافي
لإسترجاع سلامته.
للإشارة، فقد أعلنت
وكالة الأنباء الجزائرية، أمس الأربعاء، نقلاً عن مصدر رسمي، أن الأمين العام لحزب
جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إستقال من منصبه لدواعي صحية
في حين ذكر التلفزيون
الجزائري، أن ولد عباس، اتخذ هذا القرار «لأسباب صحية»، مشيرا إلى أنه نُقل إلى
المستشفى العسكري لإجراء فحوص طبية.
وأوضح المصدر، أن رئيس
المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، تسلم زمام الأمور بصفة مؤقتة، في انتظار أن
يعين الأفلان شخصية لشغل المنصب.