نفى مسؤول من وزارة
التربية الوطنية ما أشيع في بعض الأوساط عن وجود مقترح حول تدريس الثقافة الجنسية.
ونقل موقع «سبق برس» عن
المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه أن النقاش الدائر في بعض وسائل الإعلام لا يرتكز
على معلومة صحيحة، قائلا: « في الوقت الذي كانت الوزير تناقش ملفات القطاع وتبحث
في مسائل تتعلق بتطويره، أرادت بعض الأطراف رمي شائعة لتحوير النقاش عن القضايا
المهمة».
واعتبر كمال نواري مختص
في الشؤون التربوية أن النقاش الذي فتحته وسيلة إعلامية حول اختطاف الأطفال واغتصابهم
كظاهرة في مجتمعنا تم تحويله في مرة لاحقة إلى موضوع إدراج التربية الجنسية في
محاولة جديدة للتشويش على مسؤولي القطاع بعد فشل المحاولة السابقة بإشاعة موضوع
حذف مواد الهوية من الامتحانات الرسمية.
وأضاف المصدر نفسه
قائلا: «هذه المواضيع والمعلومات الكاذبة التي تنسب إلى وزارة التربية تؤثر سلبا
على استقرار القطاع وتعرقل مسار الإصلاحات التربوية».