تمكن حرس السواحل من
إحباط محاولة الهجرة غير الشرعية أو ما يعرف بالحرقة 3983 جزائري، حاولوا مغادرة
البلاد نحو أوربا عن طريق قوارب الموت، حسب ما أشار إليه تقرير نشره موقع "كل
شيء عن الجزائر".
ويعتبر الرقم كبيرا
جدا، يضاف إليه مئات المهاجرين الذي تمكنوا من الوصول الى الضفة الأخرى، وعشرات
الذين ماتوا غرقا في البحر، مما يتطلب من السلطات اتخاذ إجراءات لمحاربة هذه
الظاهرة التي تهدد الشباب.
وكان المنحى التصاعدي
لهذه الظاهرة قد دفع وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أئمة المساجد عبر
الوطن إلى تخصيص فقرات من خطبة الجمعة للتحسيس بخطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية
وتقديم النصيحة للشباب حتى "لا ينقادوا لهذا الإغراء الآثم".
واعتبر محمد عيسى أن "قوارب
الموت أصبحت تفتك من الأسرة الجزائرية أبناءها لينتهي بهم قدرهم قوتا للأسماك أو
في حياة الذلة والمسكنة في مراكز الحجز في أرض الغربة".
وقبل وزير الشؤون
الدينية، أكد عضو بالمجلس الإسلامي الأعلى كمال بوزيدي أن الحرقة لا تجوز كمل
اقترح وزارة للهجرة كفيلة بالحد منها، في محاولة منه للحد من الظاهرة عن طريق
الوازع الديني.
