وجّه رئيس حركة مجتمع
السلم، عبد الرزاق مقري، دعوات لشخصيات محسوبة على ما يعرف بتيار «المشاركة» لحضور
اجتماع تشاوري يسبق اجتماع مجلس الشورى الوطني المقرر في 25 و26 جانفي، في الوقت الذي يتوقع متتبعون أن تشكل اتلرئاسيات امتحانا "خطيرا" وقويا لـ"إخوان الجزائر"، ممثلين في "حمس".
ودعا مقري، الرئيس
السابق للحركة أبو جرة سلطاني، ورئيس مجلس الشورى السابق، عبد الرحمان سعيدي، والوزير
الأسبق للتجارة، الهاشمي جعبوب، وشخصيات أخرى طالما عارضت توجهاته السياسية داخل
دهاليز الحركة، ويكون الهدف حسب ما أورده موقع «سبق برس»رغبة مقري إحداث إجماع حول
خيار مشاركة حمس بمرشح واحد في رئاسيات 18 أفريل وتفادي أي طارىء قد يحدث في
إجتماع مجلس الشورى القادم.
وسيكون مقري وجها لوجه
مع سلطاني، حيث كشف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، في تصريح
لموقع «سبق برس»، بأنه سيلبي الدعوة التي تلقاها من قيادة الحركة.
واعتبر أبو جرة سلطاني أن
الاجتماع سيكون فرصة للتشاور حول ملف الرئاسيات بشكل جاد، مؤكدا بأن مقري حافظ على
عادة سنها مؤسس الحركة الراحل، محفوظ نحناح.
وأقر المتحدث بوجود
تباين في الآراء حول الموقف من الرئاسيات في ظل إعلان رئيس الحركة رغبته في التقدم
للسباق ووجود أشخاص آخرين قد تكون لهم الرغبة في الترشح، بالمقابل أكد سلطاني أن «مجلس
الشورى هو الهيئة التي تفصل في القرار الذي يخدم حركة مجتمع السلم بصفة عامة».