شرعت السلطات المحلية
بمدينة وجدة المغربية ـ القريبة من حدود الجزائر ـ صباح الثلاثاء 8 جانفي 2019، في
هدم منزل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المتواجد داخل أحد أزقة المدينة
القديمة في وجدة، بعدما أصبح آيلاً للسقوط ويهدد سلامة المساكن المجاورة والمارة،
حسب ما أكده موقع "المغرب اليوم" على الأنترنت.
وحسب المصدر نفسه، فقد جاء
أمر هدم المنزل الذي ترعرع فيه الرئيس الجزائري، بعد معاينة ميدانية للقنصل
الجزائري للمنزل في وجدة، وبعد حضور ممثل ورثة عائلة عبد العزيز بوتفليقة، اللذين
أبدو موافقتهم الأكيدة بالهدم.
وسبق أن اتخذت بلدية
وجدة قرار الهدم عام 2017، ولكن تم تأجيل تنفيذه بسبب الإجراءات القانونية التي
تتطلب من المالكين أن يشرعوا أنفسهم في هدم ممتلكاتهم، أو دفع التكاليف إذا كانت
البلدية هي التي ستتكفل بعملية الهدم.

