تتساءل الجماهير عن
مصير النجم الجزائري رياض محرز مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وسط مخاوف من
مصير مماثل للإيفواري يايا توري، الذي عانى كثيراً مع المدرب الإسباني بيب
غوارديولا، منذ استلامه قيادة الفريق الإنجليزي، ولو أن كثيرين يتوقعون العكس، على
اعتبار أن غوارديولا هو من أصّر على استقدام محرز.
ولم يظهر النجم العربي
الجزائري رياض محرز، الذي قدم في الصيف الماضي من نادي ليستر ستي، منذ فترة مع
ناديه الجديد مانشستر سيتي، حيث غاب عن التشكيلة الأساسية للمدرب بيب غوارديولا في
العديد من مباريات الدوري الإنجليزي أو الكأس، حتى أنه لعب لأول مرة لمدة 20 دقيقة
في المباراة التي سحقوا فيها تشلسي في الأسبوع 26 من المسابقة المحلية.
وتوقعت وسائل إعلام عودة
محرز إلى التشكيلة الأساسية منذ لقاء إيفرتون، لكن بيب غوارديولا أراد خلاف ذلك،
ما جعل الأمور تبدو مشابهة لما كان يحدث مع النجم الإيفواري يايا توريه، الذي فقد
كل شيء في مانشستر ستي، واضطر بنهاية الأمر إلى الخروج.
وبعد خروج توري، اتهم
المدرب الإسباني بالعنصرية، الأمر الذي أكده أسطورة الكرة الكاميرونية صامويل
إيتو، الذي تعرض هو الآخر للتهميش من قبل غوارديولا في برشلونة، لذلك يدور السؤال
الكبير في أذهان محبي محرز، هل دُفع مبلغ 60 مليون يورو في صفقة النجم الجزائري،
لأن المدير الفني يؤمن به أم لمجرد بعث التنافس بين لاعبي السيتي وإخراج أفضل ما
لديهم؟..
وفي المقابل يتوقع
"متفائلون" نسخة أفضل من محرز مع السيتي الموسم القادم بعد أن ينسجم
بشكل أكبر مع طريقة لعب واحد من أفضل الفرق في العالم حاليا..