نظم نحو مائة صحافي وقفة
احتجاجية، بساحة الحرية بالجزائر العاصمة، يوم الخميس 28 فيفري 2019، للمطالبة بممارسة المهنة بحرية
وتكريس مفهوم الخدمة العمومية.
وطالب الصحافيون المحتجون
وسط اجراءات امنية مشددة بـ"ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير التي كرسها
الدستور وتسهيل مهمة الصحافي في مرافقته انشغالات المجتمع في كل الميادين".
وأكدوا "على ضرورة
الاسراع في "تجسيد الاصلاحات في مختلف الميادين والتكفل بالانشغالات المهنية
والاجتماعية للصحافيين والدفاع عن حقوق الصحافيين وحمايتهم من أي ضغوطات او تجاوزات
وحق الوصول إلى المعلومة".
للإشارة فإن هناك نحو 5
ألاف صحافي ينشطون في مختلف الجرائد ووسائل الاعلام على المستوى الوطني.
إطلاق سراح جميع الصحفيين
الموقوفين
أطلقت السلطات الأمنية سراح
جميع الصحفيين الموقوفين على خلفية الوقفة الاحتجاجية وسط العاصمة الجزائرية.
وأكد مدير الاتصال في المديرية
العامة للأمن الوطني، إطلاق سراح جميع الصحفيين الذين أوقفوا الخميس خلال الاعتصام،
ويبلغ عددهم نحو 100 صحفي، يعملون في وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة ومرئية من القطاعين
العام والخاص، تجمعوا في "ساحة حرية الصحافة" وسط العاصمة، احتجاجا على "الرقابة"
على وسائل الإعلام.
من جهته، قال عميد الشرطة
حكيم بلوار: "لم يعد هناك أي صحفي في مقار الشرطة"، دون توضيح عدد الموقوفين.