تعرض مساء الجمعة، 8 مارس 2019، المتحف
الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية إلى عمليات تخريب طالت بعض أجنحته، وسرقة
عدد من مقتنياته، بعد إضرام النيران في بعض المكاتب الإدارية وإتلاف وثائق وسجلات حسب
ما أكدته وزارة الثقافة.
وقد تدخلت مصالح
الحماية المدنية بسرعة وحالت دون امتداد ألسنة النيران لأجنحة العرض بالمتحف
الواقع في مدخل نهج كريم بلقاسم. ونجحت فرق الأمن الوطني يضيف المصدر في استعادة
سيف يعود لفترة المقاومة الشعبية.
وتواصل مصالح الأمن
تحرياتها للتعرف على الجناة من المنحرفين الذين استغلوا هذه المسيرات السلمية،
ليقوموا بجريمتهم النكراء في حق الموروث الثقافي الوطني، والمساس بمتحف يغطي فترات
هامة من تاريخ الشعب الجزائري.
للتذكير فقد حاولت
مجموعة من المنحرفين الولوج إلى أجنحة الآثار القديمة، الأسبوع الماضي، دون أن
تتسبب في أضرار كبيرة.
ميهوبي يقف على
آثار الجريمة
تنقل وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إلى متحف الآثار القديمة
والفنون الإسلامية الذي تعرض للتخريب والسطو من قبل منحرفين، واصفا ما حصل
بالجريمة النكراء.
ونشر ميهوبي على حسابه بموقع "تويتر" صورا له
داخل المتحف، بعد تخريب جزء منه، وكتب قائلا:
انتقلت مساء الجمعة إلى المتحف الوطني للآثار القديمة
والفنون الإسلامية بعد تعرضه لعمليات تخريب طالت بعض أجنحته، وسرقة عدد من
مقتنياته، بعد أن استغل منحرفون المسيرات السلمية وأضرموا النيران في بعض المكاتب
الإدارية وإتلاف وثائق وسجلات، موقّعين جريمة نكراء في حق الموروث الثقافي الوطني.



