دخل فاعل جديد مجال الحرب على الإرهاب في
الجزائر، يتمثل في طائرات بدون طيار، أو ما يسمى بطائرات الدرون، التي باتت تستخدم
بشكل فعال، وأصبح الجيش الوطني الشعبي يجني ثمارها..
وبهذا الصدد، أفاد بيــان لــوزارة
الـدفـــاع الـوطـنـي، يوم الخميس 30 ماي 2019، أنه طبقا لتعليمات الفريق أحمد
قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بضرورة
الاستخدام القتالي للطائرات بدون طيار جزائرية الصنع وخاصة خلال مهام مكافحة
الإرهاب وحماية الحدود ومواصلة للعمليات المنفذة الشهر الماضي في نفس الإطار، نفذت
طائرات بدون طيار"الجزائر 54 ( الصومام) - الجزائر 54 (05 جويلية 1962) -
الجزائر 55 ( زكار)"، يومي 29 و30 ماي 2019، طلعات جوية نهارية وليلية، بغرض
تدمير أهداف للجماعات الإرهابية تم تحديدها خلال تنفيذ مهمة استطلاع جوي عن طريق
طائرات من نفس الطراز.
وحسب المصدر نفسه، فقد استهلت المهمة بتنفيذ
استطلاع جوي تمكن من خلالها أطقم الطائرات من الحصول على بيانات آنية تم على ضوئها
تحديد الأهداف المراد تدميرها، لتباشر طائرتان بدون طيار مهمة طلعات جوية وتدمير
الأهداف وهي المهمة التي نفذت بنجاح عبر مهمتين جويتين الأولى ليلية باستعمال
تقنيات ومنظومات الطائرات بدون طيار التي تتلائم مع العمل في الظروف الليلية
والثانية نهارية في اتجاه الأهداف المحددة وقد نفذت المهمتان في ظروف جيدة وأظهر
من خلالها الأطقم الأرضية لهذه الطائرات تحكما عاليا في تنفيذ مثل هذه المهام، فيما
أثبتت الطائرات كفاءتها القتالية والعملياتية ونجاعتها في تنفيذ مثل هذه المهام
وتدمير الأهداف.