أعاد نشطاء على موقع الفيسبوك نشر جزء مما
قاله شيخ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأول، العلامة عبد الحميد بن باديس
عن ليلة القدر، وجاء فيه:
ليلة القدر تراد للدين لا للدنيا، وكثير من
العوام يتمنى لو يعلم ليلة القدر ليطلب بها دنياه فليتب إلى الله من وقع له هذا
الخاطر السيء.
فإن الله يقول في كتابه العزيز: "مَنْ
كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ
حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ
نَصِيبٍ".
ولسنا ننكر على من يطلب الدنيا بأسبابها التي
جعلها الله تعالى، وإنما ننكر على من يكون همه الدنيا دون الآخرة حتى أنه يترصد
ليلة القدر ليطلب فيها الدنيا غافلا عن الآخرة.