أكد الرئيس المدير العام لمجمع سياحة فندقة
وحمامات معدنية لزهر بونافع أن الوضع السياسي الذي تعرفه الجزائر منذ أزيد من ثلاثة
شهر بدأت آثاره تظهر جليا على المؤسسات الفندقية والسياحية في البلد من خلال تراجع
النشاط في هذه الفترة.
وأوضح لزهر بونافع لدى نزوله ضيفا على القناة
الثالثة للإذاعة الوطنية أن التراجع بلغ 85 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة
الماضية موضحا أن الوضع أصبح صعب سواء بالنسبة للناشطين في القطاع العمومي أو
الخاص لأن الأمر يتعلق بالطاقات الوطنية ".
وكشف بونافع أنه تم الغاء الحجوزات الخاصة
بالفنادق سيما المتعلقة بالمؤتمرات واللقاءات التي كانت مبرمجة وذلك إلى غاية
ديسمبر من السنة الجارية ".
واعترف بونافع بالتأخر المسجل في قطاع
السياحة والنقص الذي يجب تداركه بالنظر إلى الامكانات الهائلة والمميزة التي تزخر
بها الجزائر، مشيرا في ذات السياق إلى أن حصة القطاع في الناتج المحلي الاجمالي ارتفعت
إلى 2.5 بالمائة فيما لم تتعدى نسبة الـ8 بالمائة قبل ثلاث سنوات.