شدّد متتبعون على ضرورة الإسراع في "مسح
آثار بن غبريط"، في أقرب وقت ممكن، من خلال مراجعة البرامج الدراسية التي
فرضتها الوزيرة السابقة لقطاع التربية الوطنية الحساس، المسماة نورية بن غبريط
رمعون.
وبهذا الصدد، قال الأستاذ جمال ضو، في تدوينة
له، على حسابه بموقع الفيسبوك:
الأولوية الرئيسة قبل الدخول المدرسي القادم
هي سحب برامج وكتب الجيل الثاني..لأنها كارثة سندفع ثمنها بمزيد من الرداءة ورفع
فاتورة إصلاح التعليم.. ولهذا كمرحلة أولى نعود إلى كتب بن بوزيد على سوئها...قبل
أن يتم فتح ورشة وطنية لإصلاح حقيقي للتربية والتعليم ضمن رؤية استراتيجية شاملة
نابعة من رئيس وبرلمان منتخبين...سحب كتب الجيل الثاني لا يقل أهمية عن سجن
العصابة بل أهم من ذلك..فالمال يُسترد والإنسان لا يُسترد...