وجد ملايين الجزائريين "المدمنين"
على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لأهداف مختلفة، بعضها مهني، أنفسهم في عزلة
تامة عن العالم، بعد أن عمد القائمون على أمور التكنولوجيا بحجبها لساعات عديدة،
بدءا من صبيحة الأحد 16 جوان 2019، بالتزامن مع بدء امتحانات شهادة البكالوريا، وهو
"سلوك" كان كثيرون يتوقعون "رحيله" مع "العصابة"
التي يُفترض أنها "رحلت"..
وعرف تدفق الأنترنت لا سيما على النقال منذ أمسية السبت، وصبيحة الأحد المصادف لبداية امتحانات البكالوريا اضطرابات لاسيما في
الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي على غرار فايسبوك.
وعكس السنة الماضية حينما أعلن المتعامل
العمومي اتصالات الجزائر عن تعليق خدمة الأنترنت خلال الساعة الأولى لكل امتحان
لتفادي كل محاولة لنشر مواضيع البكالوريا على الأنترنت، لم يتم أي إعلان في هذا
الخصوص هذه السنة.
ومنذ بداية الامتحانات، أضحى الولوج إلى الأنترنت
عبر الثابت أو النقال صعبا بل مستحيلا، لبعض المستعملين الذين لم يتمكنوا من ولوج
شبكات التواصل الاجتماعي على غرار فايسبوك وتويتر وإنستغرام، واضطر كثيرون
لاستخدام تطبيق "الفي بي آن" لولوج الشبكات المذكورة، وهو أمر لا يعرف
الجميع كيفية العمل به.