-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

"الوصاية الفرنسية على الجزائر": النقيب شوشان يبشر ويحذر..

بشّر النقيب بالجيش الجزائري سابقا أحمد إبراهيم شوشان، ضمنياً، باقتراب إنهاء الوصاية الفرنسية على الجزائر، محذرا في المقابل من محاولات جديدة من فرنسا لفرض إرادتها على بلادنا..
وفي منشور على صفحته الشخصية بموقع الفيسبوك حمل عنوان "التداعيات الأولى لإنهاء الوصاية الفرنسية" كتب أحمد إبراهيم شوشان قائلا:
لقد استشعرت فرنسا اعراض الهزيمة في الحرب التي أعلناها على الوصاية الفرنسية منذ أن دعونا لتشكيل الجبهة الشعبية لانهاء الوصاية الفرنسية سنة 2015 مباشرة بعد إحالة توفيق على التقاعد، فحاولت المخابرات الفرنسية بكل الطرق تحويل حربنا المضادة لوصايتها على الجزائر إلى حرب بين الجزائريين انفسهم فنفثت عبر عملائها فكرة الحرب على القبلجة نهاية سنة 2016 وروجت لها طمعا في أخماد فكرة انهاء الوصاية الفرنسية وحولتها ابتداء من سنة 2017 الى دعوة لتشكيل جبهة ضرار شعارها (صفر قبائلي) كان بطلها محمد الوالي رحمه الله. ولكننا كنا لها بالمرصاد وفشلت المحاولة خاصة بعد وفاة عرابها المشهور محمد الوالي رحمه الله في أوت 2018. وقد حاول اخذ المشعل بعده مجموعة من عملاء الدي اس تي بالتعاون مع ضباط من الدي ار اس السابقين ففضحناهم هم أيضا وباءت محاولتهم بالفشل. وهكذا لم تتمكن فرنسا من تشكيل ماكها العربوشي الذي راهنت عليه وعلى الماك القبائلي في تسعير الحرب بين الجزائريين إلى أن تم إجراء الانتخابات الرئاسية رغم انف فرنسا وعملاءها. ولكن فرنسا الحاقدة رغم استسلامها للامر الواقع بعد تنصيب الرئيس الجديد وعجزها عن فرض ارادتها على الجزائر بطريقة مباشرة كما تعودت،فإنها ستحاول الانتقام من الجزائر المستقلة عنها وخاصة ما دامت الظروف مناسبة مع استمرار الحراك في الشارع وحملة ملاحقة الفاسدين مستمرة....... وقد بدأت أشم رائحة الخنازير الفرنسية تتجول في مزرعتنا خاصة بعد حادثة تدنيس النصب التذكاري للامير عبد القادر رحمه الله وتصاعد النعيق الفئوي وخاصة العنصري بعد الانتخابات. وقد كنت ارغب في الصمت فترة بعد ما حققناه من انتصار ولكن لا يجوز تاخير البيان عن وقت الحاجة ولو بالحد الأدنى من الاشارة
أيها المواطن الجزائري الحر الجدير بانتمائك الوطني!
احذر من اعوان الاستعمار سواء الخونة والعملاء أو الرويبضات والمستغفلين
1- بائعي الاوهام وتجار الاحلام الذين يمنونك بما لا سبيل لهم اليه، وعلى رأسهم الخونة عملاء المخابرات الأجنبية عموما والفرنسية خصوصا؛ الذين يوهمونك بأن ضرب استقرار الجزائر والتمرد على الدولة الجزائرية بعد أن تحررت من الوصاية الفرنسية هما مراكبك إلى الجنة في الدنيا أو في الآخرة...إنهم يخادعونك ليستدرجوك إلى جحيم الدنيا والآخرة اشباعا لشهوة الانتقام من جزائر الشهداء التي طهرها من رجسهم أبناؤها المخلصون.
2- مجهولي الهوية والأصل ومنتحلي البطولات الزائفة الذين يوهمونك بأنهم هم من اكتشف السر الأعظم وصنع الياقوتة الحمراء وأنهم هم الناطقون باسم اصحاب السرداب الثمانية ليبعثوا دولة سيفاقس بدلا من دولة جزائر الشهداء وهتهتة الفينيق ودينهم بدلا من لغة القرآن العربية العرباء. إنهم الوجه الآخر للحالمين ببعث دولة ماسينيسا بدلا من دولة جزائر الشهداء وفنفنة الغجر بدلا من لغة القرآن العربية العرباء. وجهان لعملة فرنسية واحدة وسمساران في مشروع واحد هو المشروع الاستعماري الفرنسي لضرب مقومات الهوية الوطنية للشعب الجزائري وتمزيق وحدته الشعورية....
****
إنهم يئسوا من حماية الوصاية الفرنسية على الجزائر ولم يبق لهم إلا أن يحرقوها فلا تكن أخي الجزائري ضحية لأعدائك فيحق عليك قول الله تعالى في سفهاء بني النضير (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ).

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020