يعتبر عبد المجيد تبون الذي أدى يوم الخميس
19 ديسمبر 2019 اليمين الدستورية سادس رئيس منتخب للجمهورية الجزائرية منذ
الاستقلال.
وكان
السيد احمد بن بلة أول رئيس جمهورية للجزائر المستقلة حيث انتخب في 15 سبتمبر 1963
بعدما كان عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية ثم رئيسا لهذا المجلس ورئيسا
للحكومة في 27 سبتمبر 1962.
وبعد
تنحيته من الحكم في 19 جوان 1965، ترأس هواري بومدين الذي كان يشغل منصب وزير
الدفاع في 19 جوان 1965 مجلس الثورة ورئيس الدولة حتى 12 ديسمبر 1976 حيث انتخب
رئيسا للجمهورية حتى وفاته في 27 ديسمبر 1978.
وتولى
رابح بيطاط مباشرة بعد وفاة هواري بومدين منصب رئيس الدولة لمدة 45 يوما سمحت
بتنظيم الانتخابات الرئاسية عام 1979. ويعتبر بيطاط شخصية تاريخية من قياديي
الثورة التحريرية المجيدة.
يعتبر
الشاذلي بن جديد رابع رئيس للجزائر حيث كلفه قبل هذا مجلس الثورة سنة 1978 خلال
فترة مرض الراحل هواري بومدين بتولي تنسيق شؤون الدفاع الوطني ليتم تعيينه في
جانفي 1979 امينا عاما لجبهة التحرير الوطني بعد المؤتمر الـ4 ثم مرشحا للانتخابات
الرئاسية التي انتخب خلالها رئيسا للجمهورية في الـ7 فيفري 1979.
وأعيد
انتخابه امينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني في ديسمبر 1983 ليتم اختياره كمرشح
لرئاسة الجمهورية من قبل المؤتمر ال5 لجبهة التحرير الوطني لعهدة ثانية ثم ينتخب
كرئيس للجمهورية مرتين متتاليتين سنتي 1984 و1988.
وفي
سنة 1992 عين محمد بوضياف رئيسا للمجلس الاعلى للدولة ليغتال يوم 29 من نفس السنة
بولاية عنابة ليخلفه في المنصب علي كافي لغاية جويلية 1994.
وبالنظر
إلى الظروف التي كانت تمر بها الجزائر في هذه الفترة عين اليمين زروال رئيسا
للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الانتقالية بتاريخ 30 جانفي 1994 لينتخب
بعدها رئيسا للجمهورية في 16 نوفمبر 1995.
وفي
11 سبتمبر 1998 اعلن زروال عن اجراء انتخابات رئاسية مسبقة لينهي بذلك عهدته
الرئاسية بتاريخ 27 أفريل 1999 بتقديم استقالته.
وتوجت
انتخابات 20 أفريل 1999 بفوز المترشح عبد العزيز بوتفليقة بمنصب رئيس الجمهورية
وهو المنصب الذي شغله لأربع عهدات متتالية قبل ان يستقيل في أفريل 2019 ويخلفه عبد
القادر بن صالح كرئيس للدولة طبقا لأحكام المادة 102 من الدستور إلى غاية انتخابات
12 ديسمبر 2019.