اختار النجم الجزائري ياسين براهيمي، خوض
تجربة جديدة بعد أن قضى خمس سنوات كاملة بألوان نادي بورتو البرتغالي، حيث اختار
أن يكون عنصراً مهماً في مشروع نادي الريان القطري الذي يهدف إلى استعادة أمجاد
الماضي.
وكشف براهيمي عن ارتباطه الكبير بناديه
السابق، بورتو، في تصريحات خصّ بها صحيفة "أنتينا" البرتغالية، وكان ذلك
بعد رفضه عرضاً من نادي بنفيكا، الغريم التقليدي لناديه السابق، بعد أن قرر الرحيل
عن "الدراغاو" في نهاية الموسم.
وأقرّ براهيمي بأن فكرة اللعب بألوان بنفيكا
الذي يعتبر رائداً للكرة البرتغالية في السنوات الأخيرة، لا تراوده إطلاقاً، باعتبارها
خيانة لناديه بورتو، إذ صرّح قائلاً: "لقد اتصل ممثلون عن نادي بنفيكا بوكيل
أعمالي وبعض المقربين مني، من أجل الانضمام إلى صفوفهم مع بداية الموسم الجاري، وكان
ذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية".
وتابع: "كنت لاعباً سابقاً لنادي بورتو،
وأنا اليوم مناصر وفيّ له، لقد كان من المستحيل أن أقبل عرض نادي بنفيكا، لكن هذا
لا يعني أنني لا أحترمهم، بل بعكس ذلك تماماً".
وأكد نجم المنتخب الجزائري أن حظوظ بورتو في
المنافسة على اللقب ما زالت قائمة، رغم فارق الأربع نقاط بينه وبين بنفيكا المتصدر،
حيث حثّ زملاءه السابقين على بذل مجهودات أكبر، وقال: "على اللاعبين أن يثقوا
بقدراتهم لآخر مباراة، فكم من مرة كنا متفوقين على بنفيكا بست نقاط أو سبع، قبل أن
يعودوا ويتوَّجوا باللقب".
وختم حديثه بالقول: "يجب على اللاعبين
أن يواصلوا مجهوداتهم الكبيرة، لأن فارق 4 نقاط فارق ضئيل، ولا تزال مباريات كثيرة
تنتظرهم، ولهذا فإن من المهم أن يؤمن زملائي السابقون بحظوظهم كاملة".