عرفت قصة اختفاء الطفلة مريم في مدينة سعيدة نهاية
مفرحة يوم الخميس، 16 جانفي 2020، بعد أن عثر عليها رجال الأمن سالمة معافاة في حي الصومام بنفس
المدينة.
وأفاد رئيس الأمن الولائي، عميد أول للشرطة
جيلالي دويسي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه تم صبيحة الخميس تحديد مكان
تواجد هذه الطفلة والعثور عليها في صحة جيدة عند عائلة تقيم بوسط مدينة سعيدة.
وتمت هذه العملية إثر تلقي مصالح الأمن لبلاغ
حول اختفاء الطفلة مريم بحديقة "5 يوليو 1962" بعاصمة الولاية، لتباشر
ذات المصالح تحرياتها التي مكنت من استرجاع شريط فيديو على الساعة العاشرة ليلا
واستغلاله وتحديد مكان تواجد الطفلة، وفقا لنفس المصدر.
وأشار رئيس الأمن الولائي إلى أنه تم فتح
تحقيق في هذه القضية وسيتم الإعلان عن نتائجه في الوقت المناسب.
وقد تم استقبال الطفلة مريم رفقة والدها أول
أمس الخميس من طرف والي سعيدة، لوح سيف الإسلام، الذي نوه بالمجهودات التي بذلتها
مصالح الشرطة منذ مساء أمس من أجل استرجاع هذه الطفلة إلى عائلتها.
وكان الوالي قد عقد صبيحة الخميس اجتماعا للجنة
الولائية الأمنية لتعزيز المخطط الأمني المسطر عبر الولاية للعثور على الطفلة
المختفية، وفق مصالح الولاية.
يذكر أن الطفلة مريم تقيم بلدية عين السخونة
وقد اختفت عندما كانت برفقة والديها.
ونُقل عن والد مريم قوله إنه ترك ابنته تلعب
مع طفلة أخرى في الحديقة، إلا أنه وفي لحظة غفلة منه اختفت من أمام عينيه.
واستبعد والد مريم، أن تكون العائلة التي
عثرت على ابنته قد حاولت اختطافها، كما شكر السلطات المحلية للمدينة وكافة
المواطنين الذين ساهموا في العثور على ابنته سالمة.
للإشارة، فقد زلزلت حادثة اختفاء
"مريم" مواقع التواصل الاجتماعي، التي ضجت بفيديوهات مباشرة لأشخاص
شاركوا في عملية البحث عنها..