رجّحت الجمعـية
العـلمية الفـلـكية البوزجاني أن يكون يوم الجمعة 24 أفريل أول أيام شهر رمضان
الفضيل، حيث أشارت تقديراتها وحساباتها إلى أن الخميس المقبل سيكون ـ نظرياً ـ تتمة
شهر شعبان في الجزائر.
وأشارت
"البوزجاني" في بيان حمل توقيع رئيسها الأستاذ جمال فهيس، إلى أن الاقتران الفلكي الجيومركزي، بين الشمس
والقمر يحدث بحول الله، صبيحة الخميس 29 شعبان 1441هـ الموافق لـ 23 أفريل الجاري
على الساعة الثانية و26 دقيقة (02:26) بالتوقيت العالمي (الجزائر: +1سا)، وهو نفس اليوم
المخصص لتحري هلال رمضان لهذا العام في بلادنا، حيث ستغـرب الشمس في مدن المديـة والبليدة
والجزائرالعاصمة حوالي الساعة السابعة مساء و33دقيقة (19:33) بالتوقيت المحلي، وعمر القمر
حينها حوالي16ساعة ونصف، كما يكون على ارتفاع 4 درجات فقط فوق الأفق ضمن استطالة شرقية
قدرها 7درجات، ويغرب بعدها ب26دقيقة تقريبا أي على الساعة السابعة و59دقيقة
(19:59)، وهي مدة مكوث وإن كانت كافية في الظروف العادية لرؤيته باستعمال التلسكوب،
إلا ان قربه الشديد من الأفق سيجعل من رصده بصريا غير ممكن. تسهل رؤية الهلال أكثر
لتصير ممكنة بالتلسكوب عبر العالم كلما اتجهنا جنوب وغرب افريقيا مثل السنغال ونيجيريا
وعبر المحيط الاطلسي، لتصير متاحة بالعين المجردة في حالة صفاء الجو في دول أمريكا
اللاتينية وشمال البرازيل..
ويضيف بيان
الجمعية الكائن مقرها في المدية أنه في مكة المكرمة بالمملكة السعودية وعدة دول عربية
وإسلامية، التي بدأت شعبان قبلنا بيوم، فإن هذا اليوم (الخميس23) سيعتبر لديهم تتمة
لشهر شعبان 30 يوما نظرا لاستحالة رؤية الهلال عندهم ليلة التحري في اليوم السابق
(الاربعاء22)، نظرا لعدم توافر معايير بداية الشهرالقمري المعروفة ومنها أن الاقتران
الفلكي بين الشمس والقمر يحدث بعد غروب شمس الاربعاء !!.
وبناء على ما سبق ذكره، يشير
بيان "البوزجاني" إلى أنه "من الوارد جدا ان الجمعة 24 أفريل سيكون
بمشيئة الله غرة شهر رمضان فلكيا في جل دول العالمين العربي والاسلامي التي بدأت شعبان
قبلنا، فضلا عن الدول التي تعتمد الحساب الفلكي دون الرصد العيني مثل تركيا والبلقان."
ويختتم بيان
الجمعية مذكراً أن لجنة الأهلة في بلادنا هي المؤهلة رسميا لتقرير بداية شهر رمضان،
أما المعطيات الفلكية الوارد ذكرها أعلاه فهي على سبيل التوضيح ونشر الثقافة العلمية
والفلكية وسط الجمهور.