هكذا تساءل الإعلامي الجزائري، الزميل العزيز مسعود هدنة، قبل أن يجيب بنفسه في منشور على
صفحته بموقع الفيسبوك قائلا:
"في زعمي، الوحيد المخوّل بالرد على ما كتبه الوزير الأسبق
و"المفكّر" نورالدين بوكروح فيما يخص صوم رمضان هذه السنة وعلاقته بكورونا،
هم الأطباء لا الفقهاء والدعاة ولا الصحفيون ولا غيرهم.
المساجد أغلقت بناء على كلام الأطباء لا الفقهاء والصحفيين، والحجر طبق بناء
على كلامهم أيضا، وكل ما تغير في حياتنا جاء بناء على حديث علمي فاصل من الأطباء.
مقصد الإسلام هو حفظ النفس ودم امرئ مسلم أعظم عنده من هدم الكعبة، وكذلك
يقدّر الأطباء حياة الإنسان وهم أعلم إن كان الصيام سيضر أم سينفع في زمن كورونا..
ليسكت الفقهاء والصحفيون هنا - مع كامل الاحترام لهم - وليدعوا الأطباء
يردوا على رجل لا علاقة له بالدين ولا بالطب .."
وجاء تعليق هدنة في سياق ردود الفعل المستنكرة لخرجة بوكروح التي أثارت جدلا
كبيرا، بعد انخراطه في حملة يزعم بعض أصحابها أن الصيام قد يكون عائقا أمام التصدي
لكورونا، مدعيا ضرورة ملء المعدة لمواجهة الفيروس القاتل..