-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

الكلوروكين "يُنقذ" مئات الجزائريين من مخالب كورونا


يتوقع الأطباء تماثل عدد كبير من الحالات للشفاء من فيروس كورونا خلال الأسبوع الجاري خصوصا بالعاصمة والبليدة بعد ثبوت نجاعة الكلوروكين، وبهذا الصدد، ربط عضو اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة إنتشار كورونا في الجزائر، الدكتور بقاط بركاني، تزايد حالات الشفاء باستخدام الطواقم الطبية للبروتوكول العلاجي الذي يحتوي على دواء «الكلوروكين».
وتفيد توقعات الدكتورعبد الحفيظ قايدي من مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى فرانس فانون بالبليدة بمغادرة دفعة هائلة من المرضى مستشفيات البليدة والعاصمة خلال الأسبوع القادم مؤكدا في تصريح للقناة الأولى تسجيل تحسن ملحوظ على عدد كبير من الحالات المصابة والتي تخضع منذ أسبوع على الأقل لعلاج الكلوروكين.
من جهته، ربط عضو اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة إنتشار كورونا في الجزائر، بقاط بركاني، تزايد حالات الشفاء وسط المصابين بكورونا بإستخدام الطواقم الطبية للبروتوكول العلاجي الذي يحتوي على دواء «الكلوروكين».
وذكر بقاط بركاني في تصريح لموقع «سبق برس» أنه متفائل بزبادة عدد الحالات خلال الأيام المقبلة بسبب استخدام البروتوكول العلاجي الذي أقرته اللجة العلمية يوم 24 مارس، وهو ما مكن من تفادي كارثة صحية عاشتها دول أوروبية مثل إيطاليا.
وشدد المتحدث بأن الجزائر اتخذت قرار حكيما وشجاعا بإستعمال» الكلوروكين»، خاصة وأن الصين إستخدمته وأثبت نجاعته، مقللا في ذات السياق من الجدل حول أعراضه الجانبية بقوله :»كل ما يقال ضد الدواء وضد الطبيب الفرنسي مكتشف العلاج اعتبره جدلا بيزنطيا، والدليل أن الرئيس الفرنسي ايمانوال ماكرون زار الطبيب في مارسيليا».
و في رده على سؤال حول فرض الحجر العام على البلاد لمنع تفشي الفيروس، أوضح رئيس عمادة الأطباء الجزائريين، بأن القرار بيد الرئيس تبون وحده، لكن الناطق باسم الرئاسة أكد في لقائه الصحفي مع التلفزيون العمومي أن القرار له تبعات ويتطلب تحضيرات كبيرة ويتوجب على الجزائريين الإلتزام بالإجراءات الوقائية في الوقت الراهن.
وأبدى بقاط بركاني دعمه لتصريحات رئيس الجمهورية بالقول «إن الحل يكمن في الإلتزام بالتدابير الوقائية وليس في فرض الحجر العام بالقوة العمومية، فالأمر يتعلق بصحتهم التي ينبغي أن يسهروا هم على حمايتها».
ويخضع قرابة الألفي مريض للعلاج من داء الكورونا ببروتوكول الكلوروكين.

الحالات التي خضعت للعلاج بالكلوروكين لم تتعرض إلى مضاعفات
أكد البروفيسور رضا محياوي، عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، أن حالات الإصابة بهذا الفيروس التي خضعت للعلاج بالكلوروكين لم تتعرض إلى مضاعفات.
وأوضح ذات الخبير، في تصريح للصحافة، على هامش الإعلان عن الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، أن العلاج بالكلوروكين الذي دعت إلى وصفه وزارة الصحة منذ 23 مارس الفارط إلى جانب دواء زيتروماكس "قد أثبت نجاعته وساهم في تحسين حالات المرضى"، وهذا استنادا - كما قال - إلى النتائج الأولية.
من جانبها، أكدت رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض المعدية بالقطار (الجزائر العاصمة)، البروفيسور نسيمة عاشور، أن من بين 42 حالة خضعت للعلاج بالكلوروكين، 17حالة تماثلت تماما للشفاء.
وفي ذات السياق، ذكر الدكتور محمد بقاط بركاني، عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، أن "بعض الحالات تتماثل للشفاء من فيروس كورونا من حين لآخر بعد خضوعها للعلاج بالكلوروكين"، معتبرا أنه "من السابق لأوانه إعطاء نتائج كل الحالات التي تخضع لهذا العلاج عبر الوطن"، وهذا بالنظر - كما قال - لكون "كل حالة تستدعي الخضوع للعلاج لمدة 10 أيام على الأقل".
وقد أظهرت النتائج الأولية حول تطبيق علاج الكلوروكين، حسب ما صرح به فيما سبق وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، أنها "مشجعة جدا"، مشيرا إلى أنه سيتم "عرض دراسة وطنية شاملة بعد خضوع عدد هائل من المرضى لهذا العلاج على نطاق واسع".

شفاء 376 ألف شخص من كورونا عبر العالم
أظهرت أحدث الإحصائيات حول انتشار فيروس كورونا، هذا السبت 11 أفريل 2020، شفاء أكثر من 376 ألف شخص، في الوقت الذي تجاوز فيه إجمالي الإصابات مليون 691 حالة إصابة في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الروسية نقلا عن جامعة جونز هوبكنز الأمريكة، تم تأكيد مليون و691 ألف و719 حالة إصابة بالفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم، وتعافى 376 ألف و102 شخص، بينما تأكد وفاة 102 ألف و607 آخرين بسبب المرض.
وهذا يعني أن حوالي 22 في المائة من مرضى الفيروس التاجي الذين تم تشخيصهم بالمرض قد تعافوا، ومع ذلك، من المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير لأن بعض البلدان تختبر فقط مرضى فيروس التاجية الذين يحتاجون إلى علاج في المستشفى.
ويُعتقد أن ما يصل إلى 80 في المائة من حالات الفيروس خفيفة بما يكفي لعلاجها في المنزل، مما يعني أنها لا تُحسب بين العدوى أو مجاميع التعافي.
وكانت الصين هي الدولة التي لديها أكبر عدد من حالات التعافي، حيث تعافى 77 ألف و791 شخصًا من الفيروس، تليها إسبانيا وألمانيا وإيران، وإيطاليا.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية التي تصدرت الإصابات في العالم بنحو من نصف مليون، في المرتبة السادسة من حيث أعداد التعافي التي وصلت إلى 28 ألف و790 شخصا.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020