يحل خلال ساعات معدودات أول أيام أعظم شهور العام، رمضان، الذي يستقبله
الجزائريون، وسائر المسلمين، هذه السنة في ظروف استثنائية، ناجمة عن استمرار تفشي
جائحة كورونا..
ولا شك أن الإجراءات المعتمدة لكبح انتشار الوباء تجعل المسلمين يفتقدون بعض
المظاهر الروحانية المصاحبة للشهر الفضيل، وفي مقدنتها صلاة التروايح، إلا أن ذلك
لا يمنع من الحرص على التقرب إلى الله، واغتنام فرصة مضاعفة الأجر في "شهر
القرآن"، ولعل الصدقات والإحسان والتضامن من أعظم الأعمال المستحبة..
وإذ نبتهل إلى الله أن يرفع عنا الوباء والبلاء، فإننا ندعوه أن يبارك لنا في
رمضان..
وتتقدم مدونتنا المتواضعة، مسبقاً، بالتهنئة إلى كل القراء الأفاضل، بمناسبة
حلول الشهر الفضيل..
اللهم بلغنا رمضان، وألهمنا حسن الصيام والقيام فيه،
وتسلمه منّا مُتقبلاً..
تقبّل الله منكم ومنّا الصيام وصالح الأعمال.
كل عام وأنتم بخير..