-->
أخبار الجزائر والعالم أخبار الجزائر والعالم

الشذوذ الجنسي: بين الديمقراطية والإسلام.. والدولة المدنية

المثلية والأصح الشذوذ
نسأل الله العافية
ديموقراطياً: كان على لوط -عليه السلام- قبول رذيلة قومه، كونهم يشكلون غالبية المجتمع..!
ليبرالياً: لايحق للوط -عليه السلام- أن ينهاهم عن رذيلتهم ، فهم أحرار في تصرفاتهم، خاصة أنهم لم يؤذوا أحداً..! 
علمانياً: مادخل الدين في ممارسات جنسية تتم برضى الطرفين؟!!
تنويرياً: قوم لوط مساكين، معذورون، كونهم يعانون من خللٍ جيني أجبرهم [طبعياً] على ممارسة الفاحشة ..! 
الدولة المدنية: الشواذ فئة من الشعب، يجب على الجميع احترامهم، وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة الرذيلة، بل ويحق لهم تمثيل أنفسهم في البرلمان ..!
في دين الفطرة دين الإسلام: لوطا -عليه السلام- لم يكن قادراً على ردع قومه، فأنكر رذيلتهم، ونصحهم باللسان، وكره بقلبه أفعالهم! ثم غادرهم بأمر رباني بعد تكرار النصح والدعوة بلا جدوى..!
ثم حلّت العقوبة الربانية في قوله تعالى: (فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ).
الحقيقة.. إن الديموقراطية، والليبرالية، والعلمانية، والتنويريه والدولة المدنية... كلها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه وأخلاقه، وتعاملاته ، لايجمعهم به أي رباط، تماماً كالتناقض بين الكفر والإيمان..!
زوجة لوط عليه السلام لم تشترك معهم في الفاحشة ولكنها كانت مُنفتحه تتقبّل افعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرّهم فيما يفعلون.! فكان جزاءها في قوله تعالى: ((فأنجيناه وأهله إلا امرأتهُ كانت من الغابرين)) .
درس قاس لكل من ادّعى المثلية والانفتاح في حدود الله. {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد}.
ـ الشيخ عمر عبد الكافي ـ

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أخبار الجزائر والعالم

2020