بالتوازي مع مرور 75 سنة على مجازر 8 ماي 1954، أطلق ناشطون
على مواقع التواصل الاجتماعي حملة "لن
ننسى"، لاستذكار عدوانية وبشاعة الاستعمار الفرنسي من جهة، وتضحيات أجدادهم في
سبيل استقلال البلاد عام 1962من جهة ثانية.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً مروعة لجرائم الإرهاب
الفرنسي قبل 75 سنة عندما خرج الجزائريون احتفاء بنهاية الحرب العالمية الثانية، ولمطالبة
فرنسا بتنفيذ وعودها للجزائريين بمنحهم الاستقلال مقابل قتالهم في صفوف قوات الحلفاء
ضد ألمانيا النازية، غير أن الاستعمار الفرنسي حول تلك المسيرات إلى إبادة جماعية لا
ترغب باريس بالاعتراف بها إلى اليوم.
وكتب عبد القادر منصوري قائلا: "مجازر 8 ماي 1945 تبقى
وصمة عار في جبين فرنسا لا تمحوها السنين..، هذا التاريخ الذي هو رمز شعب أعزل ضحى
من أجل حريته وقدم قوافل من خيرة أبنائه، الثورة الجزائرية أثبتت أن ما يؤخذ بالقوة
لا يسترجع إلا بالقوة، الحمد لله العلم يرفرف فوق أرض الجزائر الحرة، المجد والخلود
للشهداء الأبرار".
من جانبها، قالت فريدة ويس "شعب بلا ذاكرة، شعب بلا
هوية"، في حين كتبت صفحة نساء الجزائر "لا تنسى من أنت ولا تنسى من عذب وقتل
أجدادك. في مجازر 8 ماي 1945 فرنسا قتلت 45 ألف جزائري".