تذكّرت السيّد بوكروح اليوم بعدما انقضى شهر رمضان المبارك وصامه المسلمون في عزّ وباء كورونا، وكيف أنّ الرجل أبدى شفقته على المسلمين من أن ينقرضوا إن هم صاموا قبل أن ينتج أصحاب الديانات الأربع العقار المضادّ لينتفع به المسلمون المتخلّفون الاتّكاليون.. أو يضطرّون للفطر حفاظًا على أرواحهم..
حنانيك أيّها التابع، فقد صام المسلمون وخسائرهم من كورونا هي الأضعف في العالم الموبوء بها..
لا تنس أن تكتب مقالاً جديدًا تنوّه فيه بكفاءة الأطبّاء المسلمين، وبوجودهم في الصفوف الأولى في مواجهة الوباء، وفي البلد الذي تعبدونه وتتكلّمون لغة أبنائه..
لا تنس أن تكتب أنّ أوّل ثلاثة أطبّاء استشهدوا في بريطانيا هم مسلمون مصلّون فهومهم عن الإسلام غير محدَّثة، وعمرها عشرة قرون..
لا تنس أن تكتب في مقالك أنّ أبناء الديانات الأربع لا يزالون يتخبّطون في مواجهة هذا الوباء.. وأنّهم يرجعون إلى عهودهم المظلمة عندما لجؤوا إلى قرصنة سلع بعضهم أو غيرهم الآتية من الصين..
لا تنس أن تكتب في مقالك أنّ تركيا التي ترجع إلى دينها وحضن أمّتها بقوّة أثبتت تحكّمًا لا نظير له في التعامل مع الوباء.. وأنّها لم تلجأ إلى أسلوب القرصنة كما فعل أسيادك من أبناء الديانات الأربع.. وأنّها تصنّع كلّ ما تحتاجه، بل وتساعد عشرات الدول بما فيها تلك التي تشيدون بأبنائها..
لا تنس كلّ هذا، وتعلّم أنّ الإسلام لا يقف في وجه العلم والإبداع، وإنّما الذي يصدّ عن هذا هو الاستبداد والفساد اللذين عشتَ وزيرًا في كنفهما..
هذا ما كتبه الأستاذ عز الدين كيحل على جدا صفحته بموقع الفيسبوك ـ ناطقا بلسان كثيرين ـ مخاطباً الوزير الأسبق نور الدين بوكروح.. فهل وصلت الرسالة؟..