تلقى الجزائريون صدمة جديدة هذا السبت 06 جوان 2020، بعد أن دخلت الزيادات في أسعار الوقود التي أقرها قانون المالية التكميلي لسنة 2020 حيز التنفيذ، إثر مصادقة البرلمان على القانون وصدوره في الجريدة الرسمية، وبذلك تتعزز مخاوف الجزائريين من حصول موجة غلاء جديدة تُجهز على ما تبقى من قدرتهم المعيشية، لاسيما في ظل ضعف شبكة الأجور.
وسارع أصحاب محطات الوقود عبر مختلف ولايات الجزائر إلى تغيير التسعيرات في العدادات، من خلال إدراج زيادة بـ3 دينار في البنزين و5 دينار في المازوت، وهو الرفع الخامس للأسعار منذ سنة 2015.
وبموجب قانون المالية التكميلي أصبح سعر البنزين العادي 43.71 دينار، والممتاز بـ45.97 دينار، وسعر البنزين دون رصاص 45.62 دينار، أما بالنسبة لسعر المازوت فأصبح 29.01 دينار، فيما لم تمس الزيادات سعر سيرغاز.
وكان وزير المالية عبد الرحمن راوية قد برّر الزيادات في أسعار الوقود بأنها «ستسمح بتقليص تبذير هذه المادة الأساسية»، مؤكدا أن «أثرها سيكون محدودا على تكلفة استغلال المركبات».
ويخشى الجزائريون أن تتسبب الزيادات الجديدة في أسعار الوقود في موجة غلاء تمس أسعار مختلف السلع وكثير من الخدمات، بالنظر إلى أهمية قطاع النقل الذي يعتبر من أكثر القطاعات حيوية، وأشدها تأثيرا بشكل مباشر على الأسعار..
وسارع أصحاب محطات الوقود عبر مختلف ولايات الجزائر إلى تغيير التسعيرات في العدادات، من خلال إدراج زيادة بـ3 دينار في البنزين و5 دينار في المازوت، وهو الرفع الخامس للأسعار منذ سنة 2015.
وبموجب قانون المالية التكميلي أصبح سعر البنزين العادي 43.71 دينار، والممتاز بـ45.97 دينار، وسعر البنزين دون رصاص 45.62 دينار، أما بالنسبة لسعر المازوت فأصبح 29.01 دينار، فيما لم تمس الزيادات سعر سيرغاز.
وكان وزير المالية عبد الرحمن راوية قد برّر الزيادات في أسعار الوقود بأنها «ستسمح بتقليص تبذير هذه المادة الأساسية»، مؤكدا أن «أثرها سيكون محدودا على تكلفة استغلال المركبات».
ويخشى الجزائريون أن تتسبب الزيادات الجديدة في أسعار الوقود في موجة غلاء تمس أسعار مختلف السلع وكثير من الخدمات، بالنظر إلى أهمية قطاع النقل الذي يعتبر من أكثر القطاعات حيوية، وأشدها تأثيرا بشكل مباشر على الأسعار..