بدأت، هذا الأحد، 14 جوان 2020، في الجزائر المرحلة الثانية من إجراءات رفع الحجر الصحي بصفة تدريجية ومرنة، مع الحرص على الالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية الرامية إلى كبح تفشي وباء كورونا المستجد، وحتى كتابة هذه الأسطر لم تتحدث الحكومة عن مصير قرار استمرار غلق المساجد، وسط دعوات يردّدها كثيرون لإعادة فتحها مع ضمان الإجراءات الوقائية الضرورية.
وفي غياب نص رسمي يتحدث عن المساجد في زمن المرحلة الثانية من إجراءات رفع الحجر، يبقى السؤال الكبير "متى يعاد فتح المساجد؟" معلقاً، في الوقت الذي يرى البعض أنه مادام قد فتحت محلات الحلاقة النسوية ـ التي تشهد أحيانا اكتظاظا ـ وأسواق المواشي المعروفة بصعوبة ضمان التباعد الاجتماعي، فإن المساجد أولى بالفتح، لاسيما في ظل فرض إجبارية الكمامة، مع إمكانية إلزام كل مصلٍ بإحضار سجادته معه.. فيما يرى آخرون أنه من السابق لأوانه المطالبة بإعادة فتح المساجد، على اعتبار أن خطر تفشي الفيروس مازال قائماً، وحتى لا يتكرر سيناريو ما حصل في بعض الدول التي أعيد فتح المساجد بها، ثم تم التراجع عن القرار في بعض المناطق، كما حصل في جدة بالمملكة العربية السعودية..
وفي سياق ذي صلة، دعت حركة البناء الوطني التي يرأسها مرشح رئاسيات 12 ديسمبر 2019، عبد القادر بن قرينة، إلى إعادة فتح "بيوت الله"، وتمكين المواطنين من عمارتها، وفق الإجراءات اللازمة والاحتياجات الضرورية.
وجاء في بيان صادر عن رئــــاسة الحركــة، تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه:
أمام تباشير الانفراج الذي أعلنته السلطات في كل الوطن، وأمام تزايد الوعي العام لدى المواطنين بخطورة الوباء وكيفيات التعامل معه والاحتياطات منه، ومع حملة الإجراءات القانونية التي شرعت الحكومة في اتخاذها على كل المستويات.
فقد بات من الضروري مراجعة قرار فتح المساجد وتمكين المواطنين من عمارة بيوت الله وفق الإجراءات اللازمة والاحتياجات الضرورية.
إن انتفاء الموانع القاهرة لإقامة الجمع والجماعات، وتمكن الحكومة من وسائل الوقاية والتعقيم، وتجاوب المواطنين مع دعواتها إلى الحذر والاحتياط كل ذلك مدعاة لفتح المساجد أمام المصلين.
نتضرع إلى الله أن ييسر عودة الحياة إلى طبيعتها، ونثق في وعي الجزائريين، ونهيب بكل المصلين أن يساهموا في حملات الوقاية في المساجد ومحيطها والتضرع إلى الله والاستغفار والقنوت فقد قال الله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا).
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.
وفي غياب نص رسمي يتحدث عن المساجد في زمن المرحلة الثانية من إجراءات رفع الحجر، يبقى السؤال الكبير "متى يعاد فتح المساجد؟" معلقاً، في الوقت الذي يرى البعض أنه مادام قد فتحت محلات الحلاقة النسوية ـ التي تشهد أحيانا اكتظاظا ـ وأسواق المواشي المعروفة بصعوبة ضمان التباعد الاجتماعي، فإن المساجد أولى بالفتح، لاسيما في ظل فرض إجبارية الكمامة، مع إمكانية إلزام كل مصلٍ بإحضار سجادته معه.. فيما يرى آخرون أنه من السابق لأوانه المطالبة بإعادة فتح المساجد، على اعتبار أن خطر تفشي الفيروس مازال قائماً، وحتى لا يتكرر سيناريو ما حصل في بعض الدول التي أعيد فتح المساجد بها، ثم تم التراجع عن القرار في بعض المناطق، كما حصل في جدة بالمملكة العربية السعودية..
وفي سياق ذي صلة، دعت حركة البناء الوطني التي يرأسها مرشح رئاسيات 12 ديسمبر 2019، عبد القادر بن قرينة، إلى إعادة فتح "بيوت الله"، وتمكين المواطنين من عمارتها، وفق الإجراءات اللازمة والاحتياجات الضرورية.
وجاء في بيان صادر عن رئــــاسة الحركــة، تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه:
أمام تباشير الانفراج الذي أعلنته السلطات في كل الوطن، وأمام تزايد الوعي العام لدى المواطنين بخطورة الوباء وكيفيات التعامل معه والاحتياطات منه، ومع حملة الإجراءات القانونية التي شرعت الحكومة في اتخاذها على كل المستويات.
فقد بات من الضروري مراجعة قرار فتح المساجد وتمكين المواطنين من عمارة بيوت الله وفق الإجراءات اللازمة والاحتياجات الضرورية.
إن انتفاء الموانع القاهرة لإقامة الجمع والجماعات، وتمكن الحكومة من وسائل الوقاية والتعقيم، وتجاوب المواطنين مع دعواتها إلى الحذر والاحتياط كل ذلك مدعاة لفتح المساجد أمام المصلين.
نتضرع إلى الله أن ييسر عودة الحياة إلى طبيعتها، ونثق في وعي الجزائريين، ونهيب بكل المصلين أن يساهموا في حملات الوقاية في المساجد ومحيطها والتضرع إلى الله والاستغفار والقنوت فقد قال الله تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا).
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.